مع اقتراب نهاية ولاية حكومتكم، يتزايد انشغال وقلق الطبقة الشغيلة والرأي العام الوطني على مستقبل ومصير الحوار الاجتماعي، الذي لم يعد يبعث على التفاؤل والأمل، وذلك بعد فشل كل الجولات السابقة بين الحكومة والمركزيات النقابية في التوصل إلى أية حلول بشأن القضايا المطروحة إلى حدود تاريخ طرح هذا السؤال. وعليه، نسائلكم، السيد رئيس الحكومة، عن نتائج ومستجدات وآفاق الحوار الاجتماعي؟