الأسئلة الشفوية

انتشرت في الآونة الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وببعض الجرائد الإلكترونية، صور لنساء وهن في مشهد مؤلم ومخزي وفي حالة ازدحام كبير وتدافع و طوابير جد طويلة تحت حر الشمس، أمام خدمة عمومية (مراكز الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات)، وذلك بهدف التسجيل في لوائح العمل الموسمي بحقول الفراولة بإسبانيا. حيث سجلنا للأسف من خلال ما تم تداوله، مدى حجم الفقر والوضع الاجتماعي الهش لهذه الفئة التي قبلت بالإهانة والوضع المؤلم أمام أعين السلطات من أجل الهجرة المؤقتة، كل ذلك لضمان مدخول مالي لتغطية ولو جزء يسير من مصاريفها الأسرية اليومية والأساسية. هذه الصور والفيديوهات ستعطي انطباعا جد سلبي عن بلدنا. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - من المسؤول عن هذا الوضع الحاط من كرامة هؤلاء النساء اللواتي دفعهن الفقر والحاجة إلى القبول بهذه الهجرة المؤقتة بعيدا عن أسرهن وبلدهن؟ - ألم يحن الوقت بعد لاعتماد الرقمنة وتسجيل النساء عن بعد بدل ساعات الانتظار الطويلة وتضررهن من ذلك؟