بعد سنوات من العطاء، فنانون من الجيل المؤسس ، وثقوا أسماءهم بحروف من ذهب في الذاكرة الوطنية، و رواد الأغنية المغربية والمسرح والتلفزيون والسينما، تفانوا في عملهم وقدموا الكثير للساحة الفنية في المغرب بمقابل زهيد، في وقت كان هذا المجال يتسم بالصعوبة؛ وجدوا أنفسهم عرضة للحاجة بسبب التهميش والإقصاء أو الزبونية نظرا لتقدمهم في السن، ليصبح وضعهم متدهورا، يكابدون الفقر والحرمان والمرض والوحدة في صمت، يكافحون ويبيعون ماء وجههم لسداد تكاليف علاجهم أو إيجار بيوتهم في وضعية لا تليق بالصورة الحضارية للمغرب، دون أدنى التفاتة من الجهات المختصة. ونظرا للهشاشة الاجتماعية لهذه الفئة، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات المتخذة للنهوض بوضعية الفنانين الرواد المغاربة المنقطعين عن العمل بسبب المرض أو الشيخوخة أو الإقصاء؟