أصبح شغب الـملاعب من الظواهر الـمسيئة للرياضة الوطنية، عموماً، وللكرة الـمغربية على وجه التحديد، رغم أنها منتشرة في دول عديدة عبر العالـم، وهو الأمر الذي يحتاج إلى معالجة عميقة للجذور التي تغذّيها، بالنظر إلى ما تلحقه من خسائر مادية جسيمة بمرافق الـملعب وممتلكات الغير، ومختلف الإصابات التي تَحدث في صفوف الجمهور، ورجال الأمن والقوات الـمساعدة، وغيرهم من الـمكلفين بتأمين الفضاءات الرياضية. ومعلوم أن شغب الـملاعب، تسببه عوامل متعددة، ترتبط بالجانب النفسي والسلوكي، كما أنه يرتبط بمسارات الأفراد الـمدرسية والحياتية والعائلية، وما يمكن أن تعرفه من مشاكل وإحباطات وانقطاع دراسي، وغيرها. لذا؛ نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل معالجة الجذور التربوية والسلوكية العميقة لظاهرة شغب الـملاعب؟