الأسئلة الشفوية

لجأت بعض شركات حافلات النقل الحضري في المغرب ( تطوان وفاس ) بتزويد بواباتها بمعابر حديدية ، جعلت الأشخاص في وضعية إعاقة محرومين من الاستفادة من خدمات النقل العمومي. و خاصّة مستعملي الكراسي المتحركة، و في الوقت الذي جاء دستور 2011 لتيسير تمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع ، بحسب الفصل الـ34 ويُلغي التمييز على أساس الإعاقة نرى تكريسا لهذا التمييز على أرض الواقع، وهذا ضرب لأحد الحقوق الأساسية للإنسان وهو الحق في التنقل. وما حرمان الأشخاص ذوي الإعاقة من الولوج إلى حافلات النقل العمومي ليس سوى جزء من مشكل كبير ما زال مطروحا في المغرب، وهو غياب الولوجيات الخاصة بهذه الشريحة من المجتمع بشكل عام. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم : - كيف السبيل لمنع شركات حافلات النقل الحضري من اللجوء إلى حرمان الأشخاص في وضعية إعاقة من الاستفادة من خدمات النقل العمومي ويُوجب على كل مدينة التوفر على التصميم المديري للولوجيات ؟