شخص الخطاب الملكي السامي، بمناسبة الذكرى الستين لثورة الملك والشعب، الواقع المؤلم والمؤسف للتعليم ببلادنا، وأكد على ضرورة تقيم الوضع وتحديد مكامن الضعف والاختلالات من أجل بلورة رؤية استراتيجية للإصلاح. بعد ذلك، تم الإعلان عن خطة مستقبلية لإصلاح قطاع التربية والتكوين وفق منظور استراتيجي يمتد إلى أفق سنة 2030، يرتكز على عدد من المحاور الكبرى وذات الأولوية. وبناء عليه، نسائلكم، السيد رئيس الحكومة، عن الخطوط العريضة والأساسية التي يحملها هذا الإصلاح، وكذا عن الإجراءات المزمع اعتمادها لتنزيله، ولاسيما فيما يتعلق بالأهداف الكمية والنوعية والمواعيد المحدد لبلوغها؟