توفرت جميع الإمكانيات للمنتخب المغربي، إلا انه أقصي بطريقة لم يكن ينتظرها أحد، والسبب في ذلك هو ما يعانيه المنتخب الوطني من مشاكل داخلية والتدخل في الاختيارات والتكتلات داخل النخبة من أجل الحفاظ على لاعبين انتهت صلاحيتهم. وهذه التكتلات كانت وراء إبعاد مجموعة من اللاعبين المهمين؛ ولاعبين من البطولة الوطنية المسيطرة على جميع البطولات الأفريقية، في غياب أو تواطؤ من الجامعة الملكية لكرة القدم؛ التي اكتفت بحجز الفنادق والطائرات لمجموعة كبيرة من الأشخاص الذين رافقوا المنتخب ولم يقدموا أية خدمة أو إضافة، اللهم "التلاعب" في توزيع تذاكر الدخول والمعانات الحقيقية للجمهور المغربي، الذي أدى كل شيء على نفقته ولم يجد تذاكر وفي غياب تام للسفارة المغربية، التي لا ترد حتى في الهاتف باستثناء اللقطات الإعلامية التي توهم وكأن كل شيء على مايرام. أمام هذا الوضع، نسائلكم عن التدابير التي ستتخذونها حفاظا على مشاعر المغاربة؟