سؤالنا يتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية المستقبلة للأشخاص المسنين بدون مأوى، هذه الفئة الاجتماعية الهشة يتم إقصاؤها يوما بعد يوم في الكثير من المدن والضواحي، حيث لا تجد مكانا تلجأ إليه في غياب مؤسسات ومراكز للرعاية تابعة للدولة؛ وحيث الاقتصار على بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية المرخص لها بقانون رقم 05-14 وهي محدودة العدد ومتواجدة ببعض المدن فقط، كما أن بعضها لا يوفر الحد الأدنى من شروط العيش الكريم للمسنين، وتغيب عنها المراقبة الدائمة للوزارة (نموذج دار رعاية المسنين بطنجة – مستر خوش). تبعا لذلك، نسائلكن عن خطتكن للنهوض بأوضاع هذه الفئة الهشة، وهل ستقتصرن فقط على الترخيص بفتح مؤسسات للرعاية دون القيام بمراقبتها؟