بعد القرار الملكي السامي بحظر النشاط السياسي على القائمين على الشأن الديني، ومنع خطباء المساجد من الخوض في السياسة وأمورها، في إطار سياسة إعادة هيكلة الحقل الديني التي عرفها المغرب منذ 2003، تفاجأت ساكنة إقليم الحسيمة في الأيام القليلة الماضية بخوض الأئمة في المساجد في موضوع الحراك الشعبي بالإقليم وربطه بالفتنة وزعزعة الاستقرار، علما أن خطب الجمعة في باقي ربوع المملكة كانت تتمحور حول موضوع الشعائر الدينية في رمضان. وعليه، نسائلكم عن مدى مراقبتكم للائمة في المساجد، وكذا المغزى من توظيف مثل هذه الخطبة في هذا الوقت الحرج الذي يعيشه الإقليم؟