يعاني المجلس الإداري للمكتب الوطني المغربي للسياحة من عدة نواقص أهمها عدم استقرار الاستراتيجيات التي تبقى رهينة بتغيير المسؤولين، وعدم تنويع الموارد البشرية الخاصة بالمندوبيات بالخارج بين موظفين مغاربة وآخرين ببلدان الاستقبال، مما يصعب تملك المعطيات المتعلقة بالبلد والتواصل مع الشرائح المستهدفة، ومن جانب آخر لم يستطع المكتب مواكبة التطورات التي يعرفها السوق السياحي خاصة في مجال التسويق، والتفاعل والاستجابة للمطالب المستمرة والمتجددة لسوق السياحة الذي يعرف دينامية كبيرة ومتسارعة. وبناء عليه، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لتقوية دور المجلس الإداري للمكتب الوطني المغربي للسياحة؟