تعد المؤسسات السجنية، إلى جانب دورها الردعي التقليدي، أماكن تربوية تهدف إلى إعادة إدماج وتأهيل النزلاء بما يجعلهم أفرادا صالحين ومنتجين داخل المجتمع بعد مغادرتهم لأسوار السجون. غير أنه يلاحظ أن العديد من هؤلاء النزلاء يتجهون، أثناء قضائهم لعقوباتهم السجنية نحو التطرف الديني ويتشبعون بأفكار إرهابية يحاولون ترجمتها إلى أفعال بعد انقضاء مدة عقوبتهم، وهو ما يجعلهم يشكلون خطرا حقيقيا على سلامة البلاد والعباد. وبناء على ذلك، نسائلكم حول الاستراتيجية المعتمدة من طرف وزارتكم في محاربة التطرف الديني داخل سجون بلادنا؟