بذلت بلادنا مجهودات كبرى لتوسيع الشبكة الطرقية من خلال برمجة مجموعة من المحاور الجديدة أملتها ضرورة تقليص المسافة الفاصلة بين المدن وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع وفك العزلة على العديد من المناطق، كما هو الشأن بالنسبة للطريق الرابطة بين جماعة فزنة و تاردة بإقليم الراشدية والتي تمت برمجة إنجازها والتي ستساهم في تقليص المسافة بشكل كبير، وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل عن مآل الطرق المبرمجة، بما فيها إنجاز هذه الطريق؟ ومتى ستستفيد ساكنة المنطقة منها؟