منذ إعلان وزارة التربية الوطنية تنزيل برنامج وطني يروم تعويض البناء المفكك للحجرات الدراسية وذلك منذ سنة 2014، وبالرغم من تصريح وزير التربية الوطنية تحت قبة البرلمان شهر دجنبر 2019 كآخر موعد لتعويضه بصفة نهائية، لتمر بذلك عشرية كاملة دون وفاء الوزارة بالتزاماتها، وهذا ينم عن غياب رؤية حقيقية قابلة للتنزيل للقضاء على هذا النوع من البناء، والذي يؤثر بسلبياته الكثيرة على المشهد التربوي ببلادنا خاصة بالوسط القروي، كما يشكل خطرا يتربص بالسلامة الجسدية للتلميذات والتلاميذ وأطرنا التربوية، وتزيد حدته كلما تساقطت أمطار الخير. كما أن تمركز هذا النمط من البناء بالعالم القروي وعدم القدرة على القضاء عليه يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة المجالية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل سننتظر عشرية اخرى للتدخل لرفع الضرر على شريحة هامة من التلميذات والتلاميذ والاطر التعليمية، كما ان تجويد الفضاء يعتبر من اللبنات الهامة في أي إصلاح خاص بقطاع التعليم وعامل اساسي لتنزيل مشروع مدرسة الريادة؟