يعتبر مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا دعامة أساسية لتعزيز الاستثمارات الأجنبية والرفع من مستوى التبادل الاقتصادي بين المغرب وشبه القارة الإيبرية، خاصة بعد قرار احتضان المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن مآل هذا المشروع الذي لا تخفى أهميته الاقتصادية والتجارية وتنقل الأشخاص.