في الوقت الذي يتطلع فيه المغاربة إلى تحسين الخدمات الصحة وتقريبها من المستفيدين منها، خاصة ساكنة العالم القروي، نجد أن المستوصفات المقرر إنجازها أو في طور الإنجاز تعرف تعثرا في ذلك كما هو الشأن بالنسبة لإقليم طاطا الذي توجد به مستوصفات جاهزة دون أن تشتغل وأخرى مبرمجة دون أن تنجز مثل مستوصف أولاد هلال بجماعة فم زكيد، الأمر الذي ينعكس سلبا على الوضعية الصحية بالمناطق النائية، خاصة القروية منهم. فلماذا هذا التعثر في إنجاز المستوصفات وتشغيل الجاهزة منها؟ وما هي التدابير الامتخذة لمعالجة هذه الوضعية؟