تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 10564
الموضوع: مآل الأساتذة الراسبين في امتحانات الكفاءة المهنية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية

واضعي السؤال

عبد القادر الكيحل عبد القادر الكيحل عبد القادر الكيحل
اللائحة الوطنية لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان
السؤال:

بتاريخ 1 مارس 2011 تمكن فوج من الأطر العليا من ولوج الوظيفة العمومية عن طريق التوظيف المباشر، وقد استقبلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ما يناهز 1500 موظفا منهم. وبعد التحاقهم بمقرات عملهم، والعمل لسنوات كأساتذة بالأقسام، كان عليهم اجتياز امتحان للكفاءة التربوية، الذي على إثره يؤهل الناجحون للترسيم في أسلاك الوظيفة العمومية. ورغم الملاحظات الجوهرية التي نسجلها بخصوص هذا الامتحان الذي يخضع له المرشحون لتربية وتعليم أبنائنا دون تكوين بيداغوجي متخصص ومتكامل ، فإننا نسجل باستغراب كبير نتائجه التي لا تراعي التقارير الميدانية التي تقوم بها هيئة التفتيش التابعة للنيابات الإقليمية لوزارتكم بل تعاكسها تماما وتجعل من الأستاذ(ة) المتميز، في عين أطر المراقبة التربوية، أستاذا راسبا في امتحانات الكفاءة المهنية. وهنا نستحضر حالة المجموعة التي لم تتوفق في اجتياز هذا الامتحان للمرة الرابعة على التوالي –كان آخرها دورة فبراير 2015-والتي تجهل مصيرها، في حين أن زملاءهم الذين رمتهم الأقدار في قطاعات حكومية أخرى قد تمكنوا من ضمان نوع من الاستقرار الاجتماعي في أفق تطوير وتحسين وضعيتهم داخل الإدارة. لذا، نسائلكم السيد الوزير عن مصير الأساتذة الذين رسبوا في اجتياز امتحان الكفاءة المهنية والبالغ عددهم 106 أستاذة وأستاذ، والذين أصبحوا يعيشون تحت تهديد شبح البطالة والإعفاء من وظيفة كانت الملاذ الوحيد لهم والمعيل الوحيد لأسرهم، فكيف سننتظر من الإطار التربوي أن يؤدي دوره المقدس في التعليم والتنشئة وهو ينتظر بين الفنية والأخرى قرارا قد يعصف بحياته الأسرية والاجتماعية.