الأسئلة الشفوية

استبشر المغاربة خيرا بالحملة التي شنتها النيابة العامة في كل من مدينتي أكادير والدار البيضاء على مافيا العقار تنفيذا لأوامر صاحب الجلالة بعد الوقفات الاحتجاجية التي نظمت داخل البلاد وخارجها. فإذا كانت الأمور قد أخذت مجراها القانوني والحقوقي بالنسبة لأملاك أشخاص انتزعت منهم بالتدليس أو التزوير أو السطو، فما حال أملاك الدولة الخاصة التي انتزعت للمصلحة العامة وأصبحت بفضل الاستثناءات مشاريع ضخمة لبعض الشركات أو تلك التي فوتت بأسعار زهيدة جدا لتكون منتجعات سياحية فإذا بها تصبح فيلات وعمارات، كما هو الشأن بالنسبة لكولف مدينة بن سليمان على سبيل المثال الذي لم يحترم العقد المبرم بينه وبين الأملاك المخزنية ولم يحترم شروط دفتر التحملات ومع ذلك أصبح مجموعة من العمارات والفيلات دون حسيب أو رقيب. لذا تسائلكم السيد الوزير، عن مآل أملاك الدولة الخاصة التي انتزعت للمصلحة العامة؟ وما هي التدابير المتخذة للتتبع والوقوف على مآلها؟