تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 13678
الموضوع: غياب وزارة الشباب والرياضة عن مواكبة شباب وأطفال الأسر المغربية في التنشيط والتأطير الثقافي الافتراضي
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق الأصالة و المعاصرة

واضعي السؤال

حياة بوفراشن حياة بوفراشن حياة بوفراشن
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الأول المخصص للنساء مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمساواة و المناصفة
السؤال:

في خضم التعبئة الوطنية التضامنية حول المخطط الاستعجالي الذي بادر إلى إطلاقه صاحب الجلالة إلى جانب لجنة اليقظة ومؤسسات أخرى لمحاصرة وباء covid 19، والتي فاجأت العالم بأسره. وقد أظهر المغرب، شعبا ومؤسسات رسمية وغير رسمية، من خلال هذه التعبئة، إبداعا منقطع النظير كل حسب تخصصه ومجال تمكنه، مع هجرة جماعية إلى العالم الافتراضي. وفي المقابل، لاحظ المتتبعون المغاربة كون وزارة الشباب والرياضة كانت في عطلة ممدَّدة وغائبة عن هذه الملحمة الوطنية، في الوقت الذي كانت فيه الأسر ووزارة التربية الوطنية تجتهد في تأطير أبنائها من الشباب والأطفال، وذلك عبر تقديم دروس وأنشطة افتراضية خصصت لها تطبيقات ومنصات من شأنها التأطير التربوي والتنشيط الثقافي. وعليه، نسائلكم: هل يعقل أن تفوت وزارة الشباب والرياضة، علما أن لها من الأطر المبدعة المتخصصة العدد الكبير، فرصة تشبع الشباب والأطفال والأسر بالرقمنة وتواصلهم الافتراضي المكثف، وبزوغ نزعة التعبير الحر وممارسة قيم الديمقراطية ولو افتراضيا؟ وهل يعقل أن تفوت وزارتكم فرصة التواصل مع الشباب وجس نبضه في كثير من الأمور التي تهم حياته ووطنه؟ وهل يعقل أن تفوت الوزارة فرصة إطلاق حوارات ونقاشات، ومباريات في الثقافة العامة والإبداع الفكري واللغوي؟ وكيف تبررون تقصيركم في القيام بواجبكم في هذه المرحلة الدقيقة وطنيا ودوليا؟