يعرف المشهد الإعلامي العمومي المرئي غياب برامج حوارية جادة قادرة على مواكبة متطلبات ترسيخ دعائم الثقافة المغربية والتشبث بالهوية المغربية والثوابت الوطنية الراسخة والإجابة عن التساؤلات التي تطرحها المرحلة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والحقوقية والبيئية. فما هي أسباب هذا الغياب الذي تملؤه برامج قد لا يجد فيها المشاهد ذاته؟ وهل لدى الحكومة تصور لإعادة النظر في هذا التوجه بما يضمن للمغاربة حقهم في مشاهدة برامج حوارية ذات فائدة؟