عرفت أسعار زيت أركان مؤخرا ارتفاع صاروخي داخل الأسواق المحلية كسابقة لم يتم تسجيلها من قبل، الأمر الذي خلف استياء وسخطا عارمين في صفوف التعاونيات المعنية والمستهلك، وجعلهم يتساءلون عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الارتفاع المفاجئ الذي وصل إلى 600 درهم للتر الواحد. وعليه نسائلكم السيد الوزير، عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الارتفاع غير المسبوق في سعر زيت الأركان الذي وصل سعره إلى 600 درهم دفعة واحدة؟ وما هي التحركات التي ستقوم بها الوزارة لوضع حد لهذه الزيادة المفاجئة التي لم يجد لها الفاعلون في مجال التعاونيات والمستهلك أي مبرر؟