الأسئلة الشفوية

في البداية لابد أن ننوه بالدور الحيوي والاساسي الذي تقوم به الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، التي أنيطت بها مهمة السهر على حسن سير نظام التغطية الصحية الأساسية والتأطير التقني للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وتدبير الموارد المرصودة لنظام المساعدة الطبية «راميد». لكن هذا لا يمنع أن نثير إنتباه الجهاز الوصي على هذه المؤسسة إلى عدم مراجعتها لسلة العلاجات الخاضعة للتأمين منذ دخول منظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض حيز التنفيذ سنة 2005، وقد أدى عدم تحديث سلة العلاجات إلى ارتفاع نسبة «الباقي على عاتق المؤمن» عليه لتصل إلى 35 % في سنة 2016 بدل من 28 % في سنة 2010. لذلك نسائلكم السيد الوزير : - هل من إجراءات جديدة لمعالجة هذا الإختلال ؟