عرفت بلادنا وتعرف خلال السنوات الأخيرة، و خصوصا الأيام الأخيرة حالات متعددة للانتحار في صفوف الشباب، ذكورا وإناثا، في مختلف مدن الوطن، بل تعدت المدن لتخترق البوادي والثخوم أحيانا بأسباب، وفي غالب الأحيان تجهل الدواعي. السيد الرئيس، كادت عملية الانتحار أن تصير ظاهرة، وهي تسائلكم اليوم، عن موقفكم؟ وعن إجراءاتكم ؟ كما تسائل سياساتكم العمومية عن واقع الضحايا؟ وعن معالجة الأسباب؟ وعن الإحصاءات التي من شأنها أن ترصد وتحد من نزيفها؟