شهدت العديد من المؤسسات التعليمية العمومية السنة الماضية ارتفاعا كبيرا في الحالات المسجلة للعنف المدرسي والتي أصبحت تهدد سلامة وأمن الأطر التربوية والتلاميذ على السواء، آخرها حادث مقتل تلميذ على يد زميله بمدينة قلعة السراغنة، وكذا تعنيف أساتذة مراقبين في الإمتحانات الإشهادية الأخيرة. وعليه، ونحن على أبواب الدخول المدرسي الجديد وتفعيلا لتوصيات صاحب الجلالة في خطاب العرش الأخير الذي شدد فيه على ضرورة إصلاح منظومة التربية والتعليم ببلادنا، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي ستقومون بها لوضع حد لظاهرة العنف المدرسي سواء من قبل المعلمين تجاه التلاميذ او من قبل التلاميذ تجاه المعلمين او من قبل التلاميذ تجاه بعضهم البعض بما يساهم في تطوير العملية التعليمية؟