أثارت مذكرة الوزارة المتعلقة بولوج سلك الإجازة في التربية، العديد من الأسئلة تكشف الاضطراب الكبير في المذكرة وعدم التنسيق بين قطاعي التعليم العالي وقطاع التربية الوطنية في موضوع يهم مستقبل فئة عريضة من خريجي الباكالوريا وحاملي الإجازة التربوية، فإذا كان سلك الإجازة في التربية يهدف إلى تكوين أطر قادرة ومؤهلة على تلبية الحاجيات الحالية والمستقبلية للتعليم الابتدائي والثانوي في مختلف مستوياته، فإن محتويات المذكرة تحتاج إلى أجوبة وتصويبات قبل فتح مباراة هذا الموسم للأسئلة الآتية: -هل تم التنسيق بين الوزارتين في تحديد معايير الانتقاء والولوج إلى الإجازة لأن الخريجين هم مدرسو المستقبل في قطاع التربية الوطنية؟ -وما هي الضوابط التي اعتمدتها الوزارة في تحديد المعايير المعتمدة في الانتقاء في مختلف التخصصات؟ -ولماذا تم إقصاء اللغة العربية نهائيا كمعامل ترجيح في معظم التخصصات؟ -ولماذا تم اعتماد الفرنسية كمعامل ترجيح مهم في معظم التخصصات حتى في اللغة العربية والتربية الاسلامية؟ -ولماذا تم إقصاء الحاصلين على الباكالوريا في التعليم الأصيل من الولوج إلى سلك الابتدائي علما بأنه يضم أكبر عدد من المقاعد؟ -ولماذا تم تحديد السن في 21 سنة علما بأن سن الولوج إلى المراكز الجهوية محدد في 30 سنة علما بأن سن 26 يمكنه أن يحصل على الإجازة في 29 وهو ما يؤهله أن يتقدم لاجتيار مباريات الولوج إلى المراكز؟