تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 1825
الموضوع: سياسة تأهيل السجناء وإعادة إدماجهم في المجتمع
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق الأصالة و المعاصرة

واضعي السؤال

خديجة حجوبي خديجة حجوبي  خديجة حجوبي
فاس الشمالية لجنة القطاعات الاجتماعية
السؤال:

لا شك أن السجين، مهما كان حجم الخطأ أو الجريمة المقترفة، يبقى إنسانا ومواطنا له حقوق على مجتمعه، خاصة وأن الخطأ هو من طبيعة البشر، وقد يكون ناتجا عن اعتبارات وأسباب اجتماعية أو اقتصادية خارجة عن إرادته. كما أنه لا شك كذلك، فيما تبذله الدولة، من خلال المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج تحديدا، من جهود محمودة في مجال تأهيل نزلاء المؤسسات السجنية، بغرض تهيئتهم للاندماج من جديد وبشكل ناجح في مجتمعهم، كمواطنين مسؤولين وفاعلين، يتمتعون بكافة حقوقهم دون أي نظرة تميزية تمس بنفسيتهم وكرامتهم. وفي ظل التطورات الحقوقية على الصعيد العالمي في مجال إعادة إدماج السجناء، نود مساءلتكم السيد الوزير المحترم عن: - مدى انخراط بلادنا في تبني جيل جديد من التدابير والبرامج المتطورة في إطار بلورة سياسة إعادة إدماج نزلاء المؤسسات السجنية، وخصوصا بالنسبة لفئة الشباب منهم؟