تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 7391
الموضوع: دور مستشفى الشيخ زيد في تأطير وتكوين الطلبة، الوضعية الشاذة بين الموظف والمستخدم لطاقمه الطبي
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

محمد ادعمار محمد ادعمار محمد ادعمار
تطوان لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة
السؤال:

عندما قدم الرئيس الراحل للإمارات الشيخ زايد آل نهيان منحة بناء مستشفى حديث ومتطور بالرباط يحمل اسمه، وينضاف إلى شبكة من المؤسسات الصحية بالكثير من العواصم والمدن العربية (بمصر واليمن وموريتانيا والعراق...) لم يدر بخلده أن هذه الصدقة الجارية الموجهة لتخفيف معاناة المرضى والفقراء منهم تحديدا ستتحول إلى ريع اقتصادي لا يستطيع الفقراء ولوجها بسبب أسعار خدماتها الباهضة، وبقرة حلوب تزيد الأثرياء ثراء. فإذا كانت الدول العربية الأخرى كمصر واليمن وموريتانيا والعراق...التي استفادت من هذه المنحة الخاصة من الرئيس الراحل للإمارات الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله قد اختارت أن تضم هذه المستشفيات إلى مستشفياتها العمومية وتعزز بها الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسات الاستشفائية بحيث يستفيد المواطن العادي من البنية التحتية والتجهيزات المتوفرة، ويستفيد الطلبة والأطباء من فرص التكوين والتدريب العالية، فإن المغرب اختار تحويل هذه المعلمة التي افتتحت بالرباط سنة 1998 وتستعد للافتتاح قريبا بالدار البيضاء إلى "مصحة خصوصية" يستفيد العاملون بها من امتيازات الوظيفة العمومية (أجر، ترقيات، تقاعد، منظمات الاحتياط الاجتماعي...) وامتيازات القطاع الخاص على شكل تعويضات سخية وأتعاب يسيل لها لعاب زملائهم العاملين في القطاع الخاص. في حين أن هذه المؤسسة الاستشفائية لا تقدم أية خدمات اجتماعية تذكر (مثل الفحوصات المجانية أو التكفل المجاني بعلاج المعوزين أو القوافل الطبية إلى المناطق النائية والمهمشه. لذا نسائلكم السيد الوزير عن ما تقدمه هذه المصحة/المستشفى من خدمات تكوينية للأطباء والطلبة وهي التي تضم فريقا مكون من 18 استاذاً جامعيا مختصا يستفيدون من وضعية موظفي الدولة ومن المفروض ان يأخذوا على عاتقهم داخل هذه المصحة مسؤولية التكوين والتأطير والبحث العلمي؟