لقد وجه الملك محمد السادس نصره الله يوم 27 شتنبر 2008 خطابا بمدينة تطوان يدعو من خلاله علماءنا إلى الشروع في تنفيذ برامج تأهيل الحقل الديني ببلادنا لتدشين مرحلة جديدة من الإصلاح الديني، حيث أطلق عليها صاحب الجلالة اسم "ميثاق العلماء"؛ وقد جاء هذا الخطاب للرقي بالخطاب الديني إلى مستوى تطلعات الأجيال الحاضرة والمستقبلية ولتعميق وعيها بقيم الإسلام بعيدا عن الغلو والتطرف. وعليه؛ وعلى غرار بعض الخطابات الدينية المختلفة شكلا ومضمونا والتي يتابعها أبناؤنا على شبكة الأنترنيت والتي من شأنها أن تؤثر على البعض منهم؛ نسائلكم عن التدابير التي ستتخذونها للنهوض بدور العلماء المغاربة وجعله أكثر تأثيرا في حماية أبنائنا وحماية الهوية الوطنية؟