السيد الوزير المحترم، إذا كانت الأزمة الحالية للوباء أثبتت أن الغذاء كالدواء على حد سواء، وكلاهما ضروري وشرط لمعافاة الجسد، فهناك فئة من عمال وعاملات الفلاحة أثبتوا أنهم جنود المرحلة بامتياز وتصدروا الصفوف الأولى في معاضدة مجهودات الدولة في مواجهة الجائحة، وحماية عائلاتهم، وتأمين القوت لأبنائهم، ولم يتوانوا ولو للحظة عن العمل، ومضاعفة الجهود في هذا الظرف الاستثنائي، ولم يخشوا من الوباء، بل واجهوه بعزيمة وإصرار وحس وطني عميق. لذا نسائلكم السيد الوزير، -عن حقوق هاته الفئة التي تعاني هشاشة اقتصادية واجتماعية، وفي حاجة للدعم والإحاطة لتأمينهم، وتموينهم، وتمكينهم من ظروف الشغل اللائق.