أصبحت برمجة ساعات فارغة ضمن جدولة استعمال الزمن للمتعلمين يشكل خطرا على سهولة تعرضهم للتحرش والاغتصاب وآفة المخدرات، حيث أن بقاءهم خارج أسوار المؤسسة يعد خطرا عليهم، في ظل غياب فضاءات خاصة مثل خزانات للقراءة، قاعات لممارسة أنشطة فنية وترفيهية بهدف حمايتهم من الظواهر الخطيرة التي توجد خارج المؤسسة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من إمكانية إعادة النظر في برمجة الحصص الزمنية للتلميذات والتلاميذ في المستوى الإعدادي والثانوي، عبر برمجة حصص لمواد فنية وثقافية وترفيهية لتقوية وتعزيز معارفهم ومكتسباتهم وحمايتهم من كل المخاطر؟ - ما هي التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها في الموسم المقبل لتجنب خطر هذه الساعات الفارغة على حياة التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية؟