إن ظاهرة التسول التي انتشرت في مجتمعنا بشكل لافت للنظر أسباب ومخاطر يجب دراستها والوقوف عندها، ولها تبعات جنائية متشعبة تستحق الوقوف عندها، وإلى غاية الآن لا توجد إحصاءات دقيقة لأعداد المتسولين، ولا دراسات اجتماعية ونفسية لظروفهم الإنسانية وأسباب وعوامل انخراطهم في هذا النشاط المستهجن , ولا لأوضاعهم القانونية من حيث علاقاتهم بالبلد مواطنين أم أجانب، ومن حيث إقامتهم في البلاد سليمة أو غير سليمة، ومن حيث وجود مصدر دخل مشروع لهم من عدمه، ومن حيث تعليمهم وبخاصة الأطفال؛علما أن التعليم الأساسي إلزامي بقوة القانون للمواطنين والأجانب على السواء. كما أن هذه الظاهرة فهي تسيء إلى المظهر العام للطرقات والمدن، وإلى أخلاق المجتمع وينذر شيوعها بتحولها إلى مدرسة لتخريج أعداد متزايدة من المنحرفين . وبناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - هل لدى الوزارة معطيات ودراسات حول هذه الظاهرة؟. - وما هي التدابير المتخذة للحد من هذه الظاهرة ؟.