قبل أن ينص دستور 2011 في المملكة لأول مرة على رسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب العربية،كان خطاب جلالة الملك محمد السادس بأجدير عام 2001، نقطة مفصلية في تعامل الدولة مع الثقافة واللغة الأمازيغيتين، إذ قرر جلالته إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع التأكيد على أن "الأمازيغية مكون أساسي للثقافة الوطنية". وإثرها اعتمدت المملكة منذ سنة 2003 تدريس الأمازيغية في المرحلة الابتدائية للتعليم العمومي،على أن يتم تعميمها تدريجيا على باقي المستويات،وذلك بالتعاون بين وزارة التربية الوطنية والمعهد الملكي الذي يعنى بالأمازيغية في البلاد. لذلك نسائلكم السيد الوزير : - أين وصل ورش تدريس اللغة الأمازيغية للمغاربة؟ - وما هي أهم الصعوبات التي واجهتكم في هذا الشأن ؟