أدى الحريق الذي اندلع بمستشفى محمد الخامس بمكناس يوم الثلاثاء 2 غشت 2022 إلى إتلاف خطوط الربط الكهربائي بمختلف المصالح الطبية بالمستشفى، مما أدى إلى اتخاذ عدة تدابير وإجراءات أدت إلى تناقص في عدد أسرة المستشفى إلى قرابة الثلث. بعد تعطل أكثر من 160 سرير طبي عن العمل. فضلا عن اضطرار إدارة المستشفى إلى إخراج عدد من المرضى الذين كانوا يتابعون علاجاتهم بمختلف المصالح بعد دمج عدد من المصالح في بعضها كما يلي: - دمج مصلحة جراحة الأعصاب والدماغ مع مصلحة جراحة العظام - دمج مصلحة الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية مع مصلحة جراحة الأطفال - دمج مصلحة أمراض الأطفال مع مصلحة الأعصاب والحروق - دمج مصلحة أمراض الغدد ومصلحة أمراض القلب مع مصلحة الامراض الصدرية - دمج مصلحة الجهاز الهضمي مع مصلحة الامراض الباطنية. وهو ما يعني أن كل مصلحة في كل طابق أصبحت تضم ثلاث مصالح نظرا لإقفال مصلحتين في كل طابق بسبب غياب الربط الكهربائي. لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات الاستعجالية التي اتخذتها وزارتكم للتكفل بالمرضى الذين تم إخراجهم وكذا التدابير التي تعتزمون القيام بها لإصلاح الخسائر الناتجة عن الحريق، علما أن مستشفى محمد الخامس بمكناس لم يعد يلبي الحاجيات الدنيا للرعاية الطبية اللازمة لعمالة يقارب عدد سكانها المليون نسمة خاصة في فصل