تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 5080
الموضوع: توفير الآليات والحلول المناسبة لتسهيل الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب بالعالم القروي
تاريخ الجواب: الاثنين 30 دجنبر 2024

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

محمد ادموسى محمد ادموسى  محمد ادموسى
الحوز لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات
السؤال:

شكلت التنمية القروية أولوية بالنسبة للمغرب منذ حصوله على الاستقلال في سنة 1956، وكانت ركنا أساسيا في مختلف برامجه ومخططاته التنموية، غير أن الواقع اليوم يكشف أن العالم القروي لا زال يسجل عجزا في هذا المجال، وأن الفوارق بينه وبين العالم الحضري شاسعة خصوصا في نسبة ارتفاع البطالة وسط العالم القروي وهو ما أكدته دراسة حديثة أشارت إلى ارتفاع نسبة الشباب الذين لا يتوفرون على عمل أو تعليم أو تكوين بالعالم القروي، وأن ما يناهز خُمس شباب المناطق القروية المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (17 %) لم يلتحقوا بالمدرسة مطلقا، ويتوفر 66,8 % منهم على المستوى الابتدائي، فيما يتوفر 13,6 على المستوى الثانوي، بينما لا تتعدى نسبة القادرين على بلوغ مستوى عالي 2,1% . وأوضحت نفس الدراسة، أن الفتيات القرويات لازلن متخلفات إلى حد كبير من حيث التعليم مقارنة بالذكور، حيث أن ما ناهز ربع (23٪) الفتيات بالعالم القروي المتراوحة أعمارهن ما بين 15 و24 سنة لم يذهبن إلى المدرسة أبدا، مقارنة بـ 15,1 % بالنسبة للذكور، و1,8 منهن فقط حاصلات على مستوى عالي، مقارنة بـ 2,4 بالمائة عند الذكور. وأشارت الدراسة ذاتها، إلى أن حصول العمال بالعالم القروي على دبلومات، يظل أيضا تحديا كبيرا، ووفق إحصائيات راجعة إلى سنة 2020، فإن 73,3 % من العمال القرويين لا يملكون أي دبلوم، بينما يتوفر 23,1 % على دبلوم متوسط المدى، فيما لا يتجاوز عدد الحاصلين على دبلوم عال 3,5 %. وهو ما يستدعي توفير الآليات والحلول المناسبة لتسهيل الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب بالعالم القروي... وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟

الجواب

محضر الجلسة العامة : 220
0.75 Mo