لا زالت الأقاليم المحدثة تنتظر حقها في التنمية المجالية والاقتصادية والاجتماعية في إطار التضامن بين الجهات وإنصاف الأقاليم الفقيرة بما يضمن تقليص التفاوتات المجالية وتحقيق العدالة الاجتماعية، كما هو الشأن بالنسبة لإقليم تاوريرت الذي لم تستفد ساكنته من أي مشروع تنموي قادر على الاستجابة لتطلعاتهم وانتظاراتهم في العيش الكريم. فما هي التدابير المتخذة لتنمية الأقاليم المحدثة وفق خطة محكمة وبرنامج محدد تمكن هذه الأقاليم من الإلتحاق بركاب التنمية التي تعرفها أقاليم أخرى؟