توالت في الآونة الأخيرة، اعتداءات المتسولين والمختلين عقليا بالعديد من شوارع المدن، وصلت في بعض الأحيان إلى حد القتل، كما هو الحال مع قتل السائحة الفرنسية بتزنيت وواقعة سلا. هذا، ودفعت هذه الاعتداءات، العديد من جمعيات المجتمع المدني، إلى دق ناقوس الخطر وتوجيه نداءات إلى المسؤولين والسلطات المختصة، من أجل معالجة هذه الظاهرة درء للمزيد من الحوادث. ولخطورة تنامي هذه الظاهرة، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم للحد من خطورة اعتداءات المتسولين والمختلين عقليا بشوارع مدن المملكة.