يتعلق هذا السؤال بمصير المطارح العمومية النموذجية الكبرى التي كانت مدرجة ضمن برنامج الوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئية في الحكومة السابقة، وكان من المفترض إنجاز سبعة نماذج منها تحترم المواصفات العالمية، وكان من ضمنها المطارح العمومية لمدن طنجة ومراكش والدار البيضاء والداخلة. وبناء عليه، نسائلكن عن مآل هذه المطارح؟ وما هي نسبة الانجاز في كل منها؟ وما هي إستراتيجية الحكومة بخصوص تدبيرها وتوسيع استفادة باقي المدن منها؛ خصوصا وأن حسن تدبيرها سيساهم، ولو جزئيا، في حل معضلة تدبير النفايات ببلادنا وما ينتج عنها من مشاكل بيئية واجتماعية واقتصادية؟