قبل حوالي سنتين، أعلنت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بأنها ستوقع اتفاقية مع المكتب الوطني للسكك الحديدية لتشجير مساحة تقدر بـ 60 هكتارا كتعويض عن الأشجار التي تم قطعها لأجل تشييد ملعب الكولف الذي يقيمه المكتب بغابة أزرو في إقليم إفران وذلك “تماشيا مع المساطير القانونية المتعلقة بالاحتلال المؤقت للملك الغابوي”. وهذا ما يجعلنا نتساءل عن مصير هذه الاتفاقية، وكذا عن الدور الرقابي الذي ستضطلع به المندوبية السامية من أجل حماية مياه عين بن الصميم من أي تلوث محتمل قد يتسبب فيه اللجوء إلى استعمال الأسمدة الكيماوية في تعشيب أرضية الكولف ضدا على الالتزام الوارد في دفتر التحملات الخاص بالمشروع؟