عرفت لامركزية التعليم العالي تطورا مهما من حيث تقريبه من المواطنين وتيسير الولوج إلى المؤسسات الجامعية. غير أن بعض المناطق لازالت تنتظر حقها في الاستفادة من هذا التوجه، كما هو الشأن بالنسبة لإقليم ميدلت الذي طالما انتظرت ساكنته إخراج النواة الجامعية إلى حيز الوجود. وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن التدابير المتخذة للتعجيل بإخراج هذه النواة الجامعية إلى حيز الوجود في إطار تنزيل قانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي