مما لاشك فيه أن تصاعد ظاهرة العنف في المؤسسات الصحية أصبح يمثل خطرا على المستشفيات ومهنيي الصحة، بعد أن تزايدت بشكل كبير المواجهات اليومية والإساءات اللفظية والاعتداءات البدنية على حراس الأمن بالمستشفيات والتي لا يسلم منها حتى الأطباء والممرضون، وذلك كوسيلة من المواطنين للتعبير عن سخطهم على تردي الخدمات الصحية. بل إن العنف في المؤسسات الصحية قد وصل في بعض الأحيان إلى الشروع في القتل باستعمال السلاح الأبيض، كما حدث مثلا بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بإنزكان الذي شهد مجزرة حقيقة بين بعض الشباب في حالة سكر طافح، والتي تنضاف لحالات اقتحام وترهيب أخرى عرفتها مجموعة من المستشفيات بعدد من مدن المملكة. من هذا المنطلق نسائلكم السيد الوزير المحترم: • ما هو دور الحراسة الخاصة بالمستشفيات المغربية؟ • ما هي استراتيجيتكم لمعالجة مثل هذه الحالات الخطيرة بالمستشفيات والمراكز الصحية؟