أصبحت الجماعات الترابية مدعوة أكثر من أي وقت مضى للمشاركة إلى جانب الدولة والقطاع الخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يفرض عليها اليوم أن تستلهم المواصفات الحديثة والناجعة في التدبير، وانسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في أكثر من مناسبة للمكانة التي يجب أن يتبوأها الرأسمال البشري في أي إصلاح، فإن أداء وفعالية الجماعات الترابية مرتبطان أساسا بمستوى مردودية العنصر البشري ودوره في إنجاح الأوراش الرامية إلى التنزيل الأمثل للجهوية المتقدمة والتي لا يمكن تحقيقها إلا عبر تدعيم قدراته وتعزيز كفاءته والرفع من مستوى أدائه ... وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الاجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لأجل تدعيم وتنمية قدرات العنصر البشري بالجماعات الترابية؟