سجلت الواردات المغربية من البترول الخام ومشتقات النفط المكررة في الخارج، والتي تستوردها شركات الوقود، تراجعا قياسيا بنسبة قاربت 32 في المائة خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، مما ساهم في التأثير إيجابا على العجز التجاري خلال نفس الفترة، حيث تراجع العجز إلى ناقص 77 مليار درهم بدل 101 مليار خلال السنة الماضية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن السياسة التي تنهجونها لتخفيف العبء على احتياطي العملة الصعبة التي يشتري بها المغرب وارداته، وذلك بتخفيض العجز التجاري الذي تعاني منه البلاد منذ 1974.