يشكل فصل الصيف مناسبة لعودة أفراد جاليتنا بالخارج إلى أرض الوطن، وإذا كنا نسجل المجهودات المبذولة لإنجاح عملية مرحبا، فإن المعاناة التي عاشها أفراد جاليتنا في السنة الماضية، بسبب الاكتظاظ الكبير وطول ساعات الانتظار، وعرقلة انسياب مرور سياراتهم، مما حول العودة إلى جحيم خاصة عبر الميناء المتوسطي بطنجة، الشيء الذي اعتبروه مسا بكرامتهم وإنسانيتهم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هي الإجراءات الاستباقية والقبلية التي اتخذت لمنع تكرار ما حدث؟ ـ وما هي التدابير المتخذة لطمأنة أفراد جاليتنا وضمان نجاح عملية عبورهم وعودتهم؟