تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 5001
الموضوع: تجويد ظروف اشتغال أساتذة اللغة الأمازيغية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق الأصالة و المعاصرة

واضعي السؤال

مولاي هشام المهاجري مولاي هشام المهاجري مولاي هشام المهاجري
شيشاوة‎ لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة
السؤال:

يعاني أساتذة اللغة الأمازيغية مع بداية كل موسم دراسي من عدة مشاكل، منها ما هو تنظيمي قانوني، ومنها ما هو تدبيري، مثل غياب العدة البيداغوجية والديداكتيكية، وعدم وجود الكتاب المدرسي ضمن مبادرة المليون محفظة، وغياب الحجرات الدراسية الخاصة بالأمازيغية، ما يضطر الأساتذة إلى الانتقال من قسم إلى آخر. إضافة إلى المشاكل التي تم ذكرها أعلاه، يفرض بعض رؤساء المؤسسات تدريس اللغة الأمازيغية خارج أوقات العمل، وهو ما يتنافى مع قانون الوظيفة العمومية، والقانون الإطار للتربية والتكوين، والمذكرة الوزارية (2006/130)، ناهيك عن صعوبة توزيع الساعات المخصصة للأمازيغية في جدول حصص أساتذة العربية والفرنسية، ومشكل وضع جداول الحصص والتدبير الزمني لحصص اللغة الأمازيغية، حيث يفرض بعض المدراء على أساتذة اللغة الأمازيغية العمل 30 ساعة، بالرغم من أن المذكرة الوزارية رقم 130 تعطي لأستاذ اللغة الأمازيغية معدل 8 أفواج لكل فوج 3 ساعات على الأكثر. إضافة إلى ما سبق، لم يستفد أساتذة اللغة الأمازيغية خاصة أطر الأكاديميات من الحركة الانتقالية داخل الجهة، ومن بين هؤلاء الأساتذة من لازال في المؤسسة التي تم تعيينه فيها أول مرة، رغم طلبات الالتحاق التي تقدموا بها. لذا؛ نسائلكم، عن الإجراءات المتخذة لتجويد ظروف اشتغال أساتذة اللغة الأمازيغية؟