تنظر الأوساط المالية والاقتصادية العالمية بقلق شديد إلى انهيار بعض المؤسسات الائتمانية، وتتخوف أن يكون ذلك مقدمة لتداعيات أكبر ولاتساع دائرة التأثير الناتج عن هذا الانهيار، لا سيما بعد تداول معطيات تتعلق بقرب الإعلان عن إفلاس مؤسسات بنكية أخرى. وعليه؛ نسائلكم السيدة الوزيرة، عن: - مدى وجود ارتباطات مالية واقتصادية لبلادنا بهذه المؤسسات الائتمانية؟ - مدى حصانة اقتصادنا وماليتنا من أي تأثيرات محتملة لهذا الإشكال، الذي يذكرنا بالأزمة المالية التي ضربت القطاع المصرفي الأمريكي وتداعياتها العالمية؟