الأسئلة الشفوية

مع فترة الامتحانات خاصة في المؤسسات التي تعرف ارتفاعا كبيرا في عدد الطلبة، تطفو على السطح ظاهرة الغش، التي تحاول أطر هذه المؤسسات والمشرفون عليها التصدي لها بكل الوسائل، لكن مع الطفرة التكنولوجية، عرفت وسائل الغش تحولا كبيرا يصعب على هذه المؤسسات مجاراته، لأنها تستدعي ابتكارا من نفس النوع لأساليب مواجهتها، ضمانا لمصداقية الامتحانات، ومصداقية الشهادات الوطنية، وأيضا ضمانا لفرص متكافئة بين الممتحنين. وهو الإشكال نفسه الذي يفرض نفسه على ظروف إجراء المباريات المختلفة، خاصة التي يكون عدد المتبارين فيها كبيرا، حيث تتظافر وسائل الغش التقليدية والحديثة، ومحدودية التصدي لها، لتجعل هذه المباريات مفرغة من محتواها وغير قادرة على تحقيق الهدف من إجرائها وهو انتقاء الكفاءات، لأن ظاهرة الغش، وإن كانت قديمة وموجودة دائما، إلا أن استعمال التكنولوجيات الحديثة فيها يحتم إعادة النظر في وسائل الوقاية والزجر على حد سواء. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير التي ستباشرونها لتأطير ظاهرة الغش وتأمين ظروف سليمة لإجراء الامتحانات والمباريات.