تشكل برامج الدعم الإجتماعي الموجهة للحد من الهدر المدرسي، أهمية بالغة من أجل ضمان تجاوز المعيقات المجالية والإجتماعية والإقتصادية التي تحول دون ولوج الأطفال للمدارس، خاصة بالوسط القروي والجبلي، حيث تسجل نسب هدر مدرسي مرتفعة ومؤشرات تمدرس ضعيفة، بالمقارنة مع الوسط الحضري. وباستحضار الأهمية التي توليها مقتضيات النموذج التنموي والحكومة على حد سواء لبرامج الدعم الإجتماعي الموجهة للحد من الهدر المدرسي، في سياق مرامي بلادنا لتحقيق نهضة حقيقية للمنظومة التربوية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن: - رؤية وزارتكم من أجل تعميم برامج الدعم الإجتماعي الموجهة للحد من الهدر المدرسي؟