لقد أصبح حديث الصحافة والرأي العام حول انتشار داء الحمى القلاعية في الآونة الأخيرة ، مما ظهرت معه تخوفات لدى العديد من الكسابة وخصوصا بجماعتي سيدي العايدي ودار الشافعي ، من أن يصل هذا الداء الى قطيعهم ، سيما وأنه قد يكبدهم خسائر مالية كبيرة ، هذا في الوقت الذي لم تكلف فيه الوزارة الوصية نفسها عناء طمأنة الفلاحين الذين هم في أمس الحاجة الى ارشادات وتوجيهات بخصوص هذا الموضوع ، أو بالأحرى تكثيف الجهود للسيطرة على هذا الداء عبر حملات تحسيسية ووقائية تروم تلقيح قطيع الماشية والأبقار المهددة بالاصابة بهذا الداء الفتاك . وعليه ، نسائلكم سيدي الوزير ، عن التدابير والاجراءات التي تتخذها وزارتكم من أجل السيطرة على هذا الداء والحيلولة دون انتشاره ؟