تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 13683
الموضوع: الوضع النفسي للأطفال مع الحجر الصحي
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي

واضعي السؤال

شقران امام شقران امام شقران امام
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الثاني المخصص للشباب من الجنسين لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان
السؤال:

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، اتخذت بلادنا حزمة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة كوفيد 19، كان أهمها إعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني منذ 24 مارس 2020، هذه الإجراءات كان لها وقع مباشر على نفوس المغاربة كبارا وصغارا. ولا غرو أن هذا الوقع يختلف من شخص لآخر، لكن لا يمكن أن نختلف على أن هناك فئات معرضة أكثر من غيرها لمختلف التأثيرات النفسية، وهي فئة الأطفال وكل ما يتعلق بصحتهم ونموهم ووجودهم اليومي المفعم بالحياة، بالنظر لطبيعة عمرها وما يتميز به من حركية، فالوضعية النفسية هي جزء من الصحة العامة للمجتمع حتى وإن كانت في أوضاع عادية فما بالك بزمن استعجالي كالذي نعيشه حاليا في ظل هذه الجائحة. هذا الوضع يحتاج منا وباستعجال، التفكير في سبل تنشيط أطفالنا لمدد زمنية محددة أمام منازلهم مع احترام مسافة التباعد الاجتماعي، وذلك للتخفيف من الضغط الذي يعيشونه داخل البيوت، وهو ما يوصي به علماء النفس وعلم الاجتماع. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الآليات والإجراءات التي تنوي وزارتكم القيام بها تجاه فئة الأطفال؟ - وهل من استراتيجيات لتنشيط الأطفال داخل الأحياء والأزقة؟