تقوم الحكومة بمجهودات مهمة من أجل تحسين الأوضاع الصحية ببلادنا، إلا أنه يلاحظ أن العديد من المناطق لازالت تعرف ترديا كبيرا وعلى سبيل المثال لا الحصر مدينة القصر الكبير التابعة ترابيا لإقليم العرائش التي تعرف خصاصا كبيرا في عدد الأطر الصحية وغياب التجهيزات الطبية الضرورية وضعف بنيات الاستقبال، وكذا ضعف الموارد البشرية في المراكز الصحية القروية، حيث نجد طبيب نساء واحد للتوليد لأكثر من 100 ألف نسمة من السكان، إضافة الى ضعف حصة الأدوية المخصصة للإقليم مقارنة مع عدد الساكنة. من هذا المنطلق نسائلكم السيد الوزير عن استراتيجية الوزارة من أجل تغطية جميع الأقاليم بالحد الأدنى من الأطر الطبية ، وكذا التجهيزات الأساسية لاشتغالها، وما هي الاجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتدارك الخصاص المهول في الأطر الطبية بإقليم العرائش، وخاصة مدينة القصر الكبير؟