"السيدة الوزيرة، كشفت جائحة كورونا على حجم الهشاشة التي تعيش في ظلها فئات واسعة من شعبنا، وزجت بالكثيرين في خندق البطالة بفعل التداعيات الاقتصادية لهذه الجائحة، وهناك فئات اجتماعية أخرى، تتشكل أساسا من كبار السن والنساء وذوو الاحتياجات الخاصة والأطفال، لحقتها أضرار مادية ونفسية عميقة، وهو ما يفرض على الحكومة وضع خطة مستعجلة لمواكبة ارتدادات الأزمة على المستوى الاجتماعي، ومساعدة الفئات التي تضررت منها بشكل كبير، في أفق الخروج من الأزمة الحالية بأقل الاضرار. في هذا السياق، نتوجه إليكم، السيدة الوزيرة المحترمة، بالسؤال التالي: ما هي مقاربتكم لتقليص حجم الأضرار التي لحقت كبار السن والنساء وذوو الاحتياجات الخاصة والأطفال جراء جائحة كورونا، وتوفير الحماية الاجتماعية لهذه الفئات، ومعالجة مظاهر الهشاشة التي عرت عليها الأزمة الراهنة؟ وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام".